جرت صباح اليوم بمقر جريدة الجمهورية مراسم تنصيب السيدة ليلى زرقيط كمدير عام لجريدة الجمهورية، حيث أشرف على مراسم التنصيب الأمين العام لوزارة الاتصال مختار خالدي و بحضور الأمين العام لولاية وهران فضيل عبداوي ، و صحفيي و عمال جريدة الجمهورية من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة و الإلكترونية و السمعية البصرية.
وتعد السيدة ليلى زرقيط أول إمرأة تتولى هذا المنصب في مؤسسة الجمهورية و هي من بين الأقلام البارزة في جريدة الجمهورية و التي تدرجت في جميع المناصب فيها منذ سنة 1992 كصحفية ورئيسة تحرير و مديرة التحرير و كانت حاضرة في أبرز المحطات التي مرت بها الجريدة إلى غاية اليوم، مثلما كان لها شرف نيل جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف سنة 2020 و التي كانت تحت عنوان “الرقمنة : جسر العبور نحو الجزائر الجديدة، في حين كان موضوع الزميلة ليلى زرقيط حول تحقيق بعنوان “الرقمنة : حجر الأساس لجزائر الغد”، كما سبق للمعنية أن مثلت الجزائر في العديد من المحافل الدولية و العربية على غرار منتدى دبي للاعلام العربي.
بدوره أكد الأمين العام لوزارة الاتصال السيد مختار خالدي أن الوزارة الوصية سترافق جريدة الجمهورية من أجل مواصلة مواكبة ولوج عالم الرقمنة و الانفتاح على الإعلام الرقمي، مستحضرا أسماء أبرز الصحفيين الذي مروا على جريدة الجمهورية و ضحوا من أجل إعلاء صوت الحق كي تبقى الجزائر متماسكة في أحد أهم الأزمات التي مرت بها البلاد على غرار الراحلين زعيتر و بختي بن عودة اللذان اغتالتهما أيادي الغدر سنة 1995 ، داعيا إلى ضرورة تكتيف الجهود من أجل أن تواصل جريدتها الجمهورية في خطها الافتتاحي الذي يعتمد على تقديم خدمة إعلامية عمومية موضوعية في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها الجزائر .
من جانبها أكدت السيدة ليلى زرقيط الرئيسة المديرة العامة لجريدة الجمهورية ، أن هذه المسؤولية تكليف و تشريف في نفس الوقت ، في ظل التغييرات التي بات يعرفها قطاع الإعلام بهدف مواكبة عالم الرقمنة.