تنطلق هذا الخميس الحملة الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية و الولائية الذي سيكون عن طريق الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة ، و هي الاستحقاقات التي تعد استكمالا لمسار البناء المؤسساتي للدولة تماشيا مع الدستور الجديد.
ووضعت السلطة الوطنية للانتخابات آخر الترتيبات لضمان السير الحسن للعملية، وتركز الأحزاب المشاركة و المترشحون الأحرار في هذا الاستحقاق الهام بالتقيد الصارم بضوابط وميثاق أخلاقيات العملية الانتخابية .
و سيكون المرشحون لتجديد المجالس المحلية ابتداء من هذا الخميس على موعد مباشر مع الناخبين المقدر عددهم بـ 23.717.479 ناخب، في إطار حملة انتخابية تستمر طيلة ثلاثة أسابيع كاملة ، وفقا لما ينص عليه قانون النظام الانتخابي الذي يشير في مادته الـ 73 على أنها “تكون مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع و تنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه”.
وقد أكد أستاذ القانون العام سعيد لوصيف على ضرورة احترام المترشحين لميثاق العملية الانتخابية كما ينص عليه القانون العضوي للانتخابات الذي وضع ضوابط كثيرة للحملة الانتخابية ،وقال في الخصوص” على كل المترشحين المقبولين ان يراعوا هاته الضوابط كاستعمال اللغة العربية وعدم استعمال خطابات الكراهية او الاساءة الى رموز الدولة كما يتوجب على الاحزاب السياسية والقوائم الحرة ان يراعوا الاماكن المخصصة لها في الفضاءات الاشهارية ” .