تقربت, اليوم السبت, الحاجة صرهودة ستيتي صاحبة 130 سنة والتي تعد أكبر معمرة في الجزائر, من مكتب الاقتراع بمتوسطة رضا حوحو بمدينة تبسة لتأدية واجبها الانتخابي واختيار رئيس الجزائر المقبل.
وأوضحت الحاجة صرهودة وهي من مواليد 6 يوليو 1894 في تصريح لوكالة الأنباء الجزائر، أنها “لا تتأخر عن أي موعد انتخابي منذ أن كانت شابة وتحرص في كل مرة على المشاركة في اختيار رئيس البلاد أو ممثلي الشعب بكل حرية وقناعة في الاختيار”.
و لا تزال ذاكرة الجدة صرهودة, التي جاءت مرفقة بحفيدها وكلها عزم وإصرار لأداء واجبها الانتخابي والإدلاء بصوتها لصالح “المترشح الذي تراه الأنسب لقيادة الجزائر في المرحلة القادمة”, تحتفظ بصور عن مرحلة الاستعمار الفرنسي، الذي حرم الجزائريين من حقوقهم الاساسية كحق الانتخاب, وما بعد الاستقلال وصولا إلى مرحلة بناء الجزائر الجديدة.
كما دعت فئة الشباب إلى ضرورة الحفاظ على الجزائر التي تعتبرها أمانة الشهداء والمجاهدين, والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت للجزائر.